تقع ولاية ضلكوت، في الركن الغربي من محافظة ظفار تتصل شرقاً بولاية رخيوت، وغرباً بحدود السلطنة مع الجمهورية اليمنية عبر المنفذ البري الثاني بين السلطنة والجمهورية اليمنية وهو منفذ صرفيت وهو منفذ نشط في حركة المسافرين بين البلدين برا، وشمالاً بولاية المزيونة، وجنوباً ببحر العرب، تتبعها نيابة «خضرافي»، ويبعد مركز ولاية ضلكوت عن مدينة صلالة بحوالي 160 كيلومتراً.
تتميز ولاية ضلكوت بتضاريس طبيعية تجمع بين مرتفعات الجبال الخضراء من جانب، وقربها من الشواطئ المطلة على بحر العرب من جانب آخر، إضافة إلى العديد من الكهوف والمغارات الطبيعية والتي كانت قديما ملجأ للإنسان والحيوان في مواجهة تقلبات الطقس وأصبحت الآن ومعها العيون والشواطئ والجبال الخضراء من المعالم السياحية ومناطق الجذب السياحي في الولاية.
الآثار القديمة بالولاية عبارة عن مسجد قديم بني قبل حوالي 350 عاما كما يوجد بقايا جدران مقبرة مسورة في خير فوت. وأهم الكهوف بولاية ضلكوت : شيساع - مشلول - اصبير ويوجد على جدرانها بعض النقوش الأثرية. كما توجد بها العديد من العيون الطبيعية المنحدرة من باطن الأودية في جبل القمر ومن أهم هذه العيون :خرفوت - المغسيل - خضرفي - صرفيت.
وتماثل ولاية ضلكوت بقية ولايات محافظة ظفار في الفنون التقليدية، ومنها : الهبوت – الرعبوب – النانا – والدبرارت.