قرية الغيزين بولاية الخابورة في منطقة الباطنة تلهم الحنين الى أحضان الطبيعة البكر حيث تفاصيل الجمال الرومانسي الحالم يتوزع بلا استثنائية، خرير المياه في سواقي افلاجها، تدلي اعذاق الرطب من نخيلها الباسقة وموشحات البلابل تناغم اخضرار المكان، صور شتى تتجلى في هذه القرية الغناء وأشجار السدر العملاقة التي تحتضنها تنثر أريجا ذكيا يهز الأعماق لتذكارات أجمل من عهود الصبا.
تعتبر القرية من المناطق الجميلة في الجبال، وهي بوابة وادي الحواسنة كما يراها أهلها، وتزخر بالمناظر الطبيعية الخلابة وخصوصا في فترة سقوط الأمطار وجريان الأودية، حيث لا تكاد تخلو وديانها من المتنزهين في فترة الأودية، وهذا ما لمسته من كثرة المرتادين، يشتهر بها الفلج الذي يحمل نفس تسمية القرية ، كما يوجد بها آثار لمنازل قديمة تم بناؤها بالحجر والجص العماني يصل عمرها إلى مئات السنين .